القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص واقعية عن الظلم والظالمين دعوة مظلوم على ظالم وما كان ربك نسيا

السلام عليكم، إليك أخي قصص واقعية عن الظلم، هل أنت من الذين يحبون فعل الخير؟ أم أنت من الذين لا يعرفون للأخرين حقوق ولا يراعون مشاعر غيرهم؟ بل ولا يعتبرون بأقوال الناس عليهم سواء بالمدح أو بالذم؟ أم أنت من الذين لا يخافون على سمعتهم أماما الناس ولا يخافون من المليك العليم رب الناس؟ هل أنت من الذين يحبون ظلم الناس؟ فإياك ثم إياك أن تظلم أحدا من الناس، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وإن كنت من المظلومين فلا تحزن فإن الله هو الموكل بنصرك.

قصص واقعية عن الظلم

يحكي أحد الأشخاص (حمد) تجربته الأليمة قائلا: لما كنت أدرس في المرحلة الثانوية، حدثت بيني وبين أحد أصدقائي مشاجرة وكان صديقي هذا من المتفوقين، فقررت بعدها أن أدمر مستقبل صديقي غيظا منه.

ولما جاء اليوم الثاني أخذت معي مجموعة من سجائر الحشيش التي كنت أتعاطاها وخبأتها في حقيبته وطلبت من أحد أصدقائي أن يبلغ الشرطة للقبض عليه، وبالفعل تمت خطتي بنجاح كما أردت.

ومنذ ذلك اليوم وأنا أعانيتجربتي أثر دعوة مظلوم على ظالم المريرة التي لا أنساها أبدا لما حدث لي بعد ذلك بسبب ما صنعته بيدي، فقد حدث لي بعد ذلك حادث سيارة كانت على الطريق مما أدى إلى تلف وفقد ليدي اليمنى.

أثر دعاء مظلوم على ظالم

وبعد هذا الحادث ذهبت إلى صديقي الذي ظلمته وطلبت منه أن يعفو عني ويسامحني ولكنه رفض رفصا شديدا ولم يرض بالعفو وقال لا أسامحك أبدا، وذلك لأني كنت السبب في تدمير مستقبله وتشويه سمعته أمام الناس وأمام أقربائه حتى جعلته منبوذا من الناس وأخبرني بأنه يدعو الله علىِ في كل ليلة لأنه فقد كل شيء بسبب تلك الفضيحة.

اقرأ أيضا قصة رجل مدمن عاد من الموت
ولأجل أنه ليس بين الله وبين دعوة المظلوم حجاب فقد أجاب الله دعوته واستجاب دعائه، فها أنا أجلس على مقعد متحرك بسبب حادث آخر أصابني، بالإضافة إلى يدي التي فقدتها.

دعاء مظلوم على ظالم

وكل هذا يكون سهلا بالنسبة لي إن كان كفارة لما فعلت في الدنيا، فما أخشاه هو أن يعذبني الله في الأخرة أشد العذاب، قال تعالى: (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)، (والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين)، (من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها)، صدق الله العظيم.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتوى المقال