القائمة الرئيسية

الصفحات

ست تحذيرات مهمة عند كتابة المقال الأدبي

كيف أكتب مقالا؟ اليك ست تحذيرات مهمة عند كتابة المقال الأدبي، ولماذا أكتب مقالا؟ وهل هناك فكرة وغاية؟ هل تريد أن تغير شيئا ما عند القارئ؟ أم تريد أن تؤثر على القارئ؟ أم الأمرين معا؟ فإذا كنت متقنا للشئ الذي أنت تريد كتابته والغاية التي تريدها من كتابتك فهناك ستة أشياء يجب أن تتجنبها في مقالك أو كتابتك لتصل إلى ماتريد بكل سهولة ويسر.

ست تحذيرات مهمة عند كتابة المقال الأدبي

1- البدء برأي الكاتب واضحا صريحا لأنك غالبا ستفقد قراءة المعارض لك او ستفقد قراءة من لا يعجبه هذا الرأي, الواجب أن تبدأ بتمهيد إلا اذا كنت تخاطب أناسا أنت تعرف أنهم معك على رأيك.. أما اذا كنت تخاطب كثيرين أو المجتمع كله فلا تبدأ برأيك في الموضوع أولا وإنما مهد له.

2- استخدام لغة الزامية مباشرة مع القارئين:

أيضا هذا ليس جيد لا تستخدم لهجة الزامية: افعل افعل لا تفعل ..الخ لأن هذا لا يجد له قبولا إلا اذا كنت تخاطب من يتبعك وإذا كنت تحدث الناس في أمر شديد الخطورة لا يحتمل تأجيل الأمر والنهي لا يحتمل أن تتكلف تمهيدا واقناعا فتدخل مباشرة على الأمر والنهي وهذا ليس هو الواقع في اغلب الأحوال.

3- التطاول والسب واللعن:

فهو ليس من شيم المسلم لاسيما وهو يكتب المقال ليخاطب الناس به.

اقرأ أيضا خمس نصائح مهمة لكتابة أي مقال

4- سوق شواهد بدون تعليق وتوضيح

لا بد إذا ذكرت شاهد من الكتاب أو السنة أو من أي شئ آخر لابد أن تعلق بعد هذا الشاهد كماصنع الشيخ محمد الغزالي لما اقتبس من كلام آينشتاين ثم علق عليه

5- تجاهل الإقتناع والإمتاع

قلنا إن المقال تتنازعه غايتان ..إقناع وإمتاع وخير المقالات ما جاءت فيه هاتان الغايتان معا إقناع بكلام علمي منظم واضح متكل عليه وأمتاع بالفصاحة والبلاغة والجناس والسجع والخيالالذي ليس متكلفا وهكذا فلا تتجاهل الإقناع فيكون كلامك سدى ولا تتجاهل الإمتاع فيكون كلامك مملا، لأن الله قال "وقل لهم في انفسهم قولا بليغا" يعني جميلا فصيحا مؤثرا.

6- الإغراق في الصور الخيالية أوالإغراق في اللهجة التقريرية..

دائما كن وسطا لا تشتد في الخيال اللهم إلا إذا كنت تكتب مقالا كمقال المنفلوطي (الشعرة البيضاء) إنما هذا الأسلوب لا يصلح في المقال الموضوعي بأنواعه إنما يأتي الخيال عفوا بغير تكلف لا بأس في هذا.

والإغراق في اللهجة التقريرية: أن تتكلم بشكل مؤكد ولا تنوع في أساليبك فتقول إن كذا كذا وتستمر على هذا فتستخدم (إن) كثيرا.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتوى المقال