مناظرة شيخ وقسيس للشيخ احمد ديدات

قصة مناظرة شيخ وقسيس جبريل مات، راوي هذه القصة هو الشيخ الجليل (احمد ديدات) عليه رحمة الله، في

إحدى محاضراته، فيقول الشيخ: أنه كان هناك رجل نصراني من قساوسة النصارى، يذهب

في كل يوم من الأيام إلى رجل مسلم يدعوه إلى التنصر ويلح عليه في كل يوم يذهب فيه

إليه، ويقول له عبارات مغرية، لماذا تتعب نفسك في كل يوم وتصلي خمس صلوات

في اليوم وتصوم، وتحرم نفسك من كثير من الخيرات التي أودعها الله لنا في الدنيا مثال أكل لحم الخنزير......إلخ.

القس يدعو الشيخ

وأنا أدعوك إلى الخلاص، فكل ما عليك هو أن تؤمن بأن الله قد أرسل ولده الوحيد إلى الدنيا

ومات من أجل تخليصك أنت والعالم من الخطايا وسيكون لك الخلاص بعد ذلك، فآمن

أيها الشيخ بأن الله قد نزل بنفسه إلى الأرض ومات من أجل خطاياك، فإن آمنت بما قلته لك ضمنت لك الجنة.
وكان القس ملتزما كل يوم أن يذهب إلى الشيخ المسلم ويعرض له هذا الأمر

ولا يفتر في الذهاب إليه ولا ينقطع أبدا، وكان الشيخ المسلم يفكر في هذا الأمر

كثيرا وكيف يرد هذا القص، ولكن الشيخ فكر كثيرا حتى هداه الله إلى خطة جميلة محكمة، ورد مفحم له ولأمثاله.
فقال الشيخ المسلم لأحد مساعديه: عندما يأتي هذا القس إلينا في المرة القادمة،

انتظر قليل ثم تعال إلى واهمس في أذني كأن هناك شيئا ما حدث، ولما جاء القس إلى

الشيخ في اليوم التالي، فعل مساعده ما أمره به الشيخ فأخذ الشيخ في البكاء وكأن

هناك أمر جلل.

اقرأ أيضا قصة وعبرة من إعجاز القران الكريم

مناظرة شيخ وقسيس

فاندهش القس من هذا الذي يحدث وسر بأن يعرف ما الخطب الذي جعل الشيخ يبكي

هذا البكاء الشديد، وسأل الشيخ عن السبب، فرد عليه الشيخ وقال له أرجوك اتركني

ولا تشغل بالي فإن الأمر كبير وحدث شيء عجيب فأنا لا أريد التحدث الآن، ولكن أصر

القس بأن يعرف ماذا حدث، فرد عليه الشيخ وقال له: لقد وصلت أخبار حزينة، إن الملك

جبريل قد مات، فاندهش القس وقال للشيخ إن الملائكة لا تموت، فقال له الشيخ:

(إذا كانت الملائكة لا تموت فهل يمكن أن يموت الرب وهو رب الملائكة؟) فبهت الذي كفر.