القائمة الرئيسية

الصفحات

تعريف كلمة الأدب وتطورها عبر العصور

معنى كلمة أدب

هي من الكلمات التي ليس لها تعريف قطعي أو منطقي جامع مانع مثل كلمة الفلسفة فمهما درستها لا يوجد شيء معين اسمه فلسفة وكذلك كلمة ادب لها أكثر من معني وقد تطورت عبر العصور كالآتي:

1-في العصر الجاهلي 


كان معناها الدعوة الي الطعام، مثال: (نحن في المشتاة ندعو الجفلى @ لا تري الآدب فينا ينتقر)الشاهد افتخار الشاعر بأنهم في الشتاء يوقدون الدار لكي يعرف الناس أن هناك ناس وطعام ويأتي للأكل والشاهد في قوله: الأدب ومعناه الداعي إلى الطعام، وهذا المعني قد اندثر لكن بقي له أثر في لساننا المعاصر في كلمة مأدبة.

2-في عصر صدر الاسلام

كان الادب بمعني الاخلاقوهناك حديث (ادبني ربي فأحسن تأديبي) 


3-في العصر الأموي


صار معناها التعليم أيضا لكن تعليم أشياء محددة، حيث ظهرت في هذا العصر وظيفة المؤدب الذي يأتي به كبار رجال الدولة ليعلموا أطفالهم علوم الدين والسيرة واللغة وأيام العرب.

4-في العصر العباسي


استمر المعني الأموي وزاد عليه كلمة الأدب بمعني الحكم والوصايا وظهرت في عناوين بعض الكتب مثل أدب الكاتب لابن قتيبة: أي نصائح الكتب - الأدب المفرد للبخاري ودخل فيه النصائح والحكم للتوجيهات ومن ضمنها الأدب للحكام والولاة ومنها الأدب للكتاب واللغويين فصارت توجيه الحكم والنصائح بشكل عام أو لطوائف مختلفة.

5-في العصر المملوكي


عرفه ابن خلدون معرفة الأخبار والأشعار والأخذ من كل علم بطرف وهذا لأن العصر المملوكي عصر موسوعات فأخبرنا ابن خلدون أن الأدب في عصره يشبه الثقافة في عصرنا وهذا أوسع المعاني التي وصل اليها الأدب اي الثقافة الواسعة

6-في العصر الحديث


كلمة الأدب بمعني الأخلاق، وبمعني الشعر والنثر والبلاغة ولها معني ثالث وهو الثقافة، وتستخدم مثلا في كلية الآداب التي تدرس كل شيء تقريب.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتوى المقال