ما هي أعظم آية في القرآن؟ هذا من أولى الأسئلة الموجهة لجميع المسلمين في القرآن الكريم، لأن أحد أسئلته يحتاج إلى توضيح، وتلاوته من هذه الآيات، يعبدون ويأملون في ثوابها، فيدرسوا أفضل وأعظم آيات القرآن الكريم، وفي هذا المقال نخبرك ما هي أعظم آيات القرآن الكريم ،والحديث عن فوائد هذه الآية ومقاصدها.
ما هي أعظم ايه في القران
إنَّ أعظم آيات القرآن الكريم هي آية الكرسي، وهي الآية 255 من سورة البقرة، وقد ورد دليل ذلك في حديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في قوله: “يا أبا المُنْذِرِ، أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: يا أبا المُنْذِرِ أتَدْرِي أيُّ آيَةٍ مِن كِتابِ اللهِ معكَ أعْظَمُ؟ قالَ: قُلتُ: {اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هو الحَيُّ القَيُّومُ}، قال: فَضَرَبَ في صَدْرِي، وقالَ: واللَّهِ لِيَهْنِكَ العِلْمُ أبا المُنْذِرِ.
فضل آية الكرسي
إنَّ لآية الكرسي الكثير من الفضل والخصال والخصائص والتي تُميّزها عن غيرها من آيات القران الكريم ومن ذلك- إنَّ آية الكرسي هي أعظم آيات القرآن الكريم.
- إنَّ المحافظة على قراءة آية الكرسي عقب كل صلاة يجعل الموت هو الحائل الوحيد بين المرء ودخول الجنة، وقد ورد ذلك في حديث رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: “مَن قَرأَ آيةَ الكرسيِّ دُبَرَ كُلِّ صلاةٍ ؛ لَم يَمنعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا أن يَموتَ”[4].
- وصف النبي صلَّى الله عليه وسلَّم آية الكرسي بأنَّ لها لسان وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش.
- هي آية تجمع عدد كثير من الأسماء الإلهية والصفات الإلهية.
مقاصد آية الكرسي
إنّ آية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم، ويرجع ذلك إلى المعاني والمقاصد العظيمة التي تشملها هذه الآية الكريمة ومن ذلك نبين:- إنَّ فيها جمع لكل معاني التوحيد والألوهية وذلك في قوله تعالى: ” اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ”، حيث أنَّ ذلك يشمل الإقرار بتوحيد الله تعالى وعدم إشراكه بالعبادة مع أي شيء آخر.
- تُؤكد آية الكرسي على مُلكية الله تعالى لكلّ شيء في السماء والأرض والكون، وذلك في قوله تعالى: “لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ”.
- تُؤكد آية الكرسي إلى علم الله تعالى بكل شيء وبعلمه بمُجريات كل الأمور، وذلك في قوله تعالى: “يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ”.
- تُشير آية الكرسي إلى أنَّ العلم الذي يعرفه الإنسان هو شيء من العلوم العظيمة والكبيرة والتي لا يعلمها إلَّا الله تعالى والتي أذن الله تعالى له بمعرفتها، وذلك في قوله تعالى: “وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ”.
تعليقات
إرسال تعليق