القائمة الرئيسية

الصفحات

قصة مؤثرة عن التائبين / هداية الأب بسبب ابنه الصغير قصة واقعية مؤثرة

اليكم قصة مؤثرة عن التائبين (هداية الأب بسبب ابنه الصغير)، حيث نعرض لكم قصة واقعية مؤثرة من أجمل القصص الواقعية.

قصة مؤثرة عن التائبين

قصة مؤثرة عن التائبين

نحكي لكم قصة عن التائبين مؤثرة وواقعية، حيث كان هناك شاب صغير العمر هداه الله تعالى وكان بيته مليئاً بالمعاصي والمنكرات والسيئات، وكان أبوه لا يعرف الصلاة، فأراد أن يدعوا الشاب أباه إلى الله فلم يستجب له أبوه.

فذهب إلى إمام المسجد يبكي ويشكوا له ويقول: إن أبي يعصي الله ولا يعرف الطاعات ولا الصلاة، وقد حاولت دعوته فلم يستجب لي ولم يذعن، فماذا أفعل؟.

 قال الشيخ للولد: إذا كنت في الثلث الأخير من الليل فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم صل لله ركعتين، ثم ادعوا الله عز وجل أن يهدي ويشرح صدر أباك، فكان الشاب يفعل هذا الفعل كل ليلة دون ملل.

وفي إحدى الليالي قام الشاب يصلي في آخر الليل لعل الله يهدي أباه، فدخل الأب المنزل بعد فترة معصية دون شعور أحد به، دخل والناس نيام فسمع صوت أحد يبكي في إحدى غرف البيت.

قصص مؤثرة للتائبين

فلما اقترب منها ينظر، فإذا ولده الصغير يبكي، ثم اقترب منه أكثر ليسمع ما يقول، فسمعه يقول وقد رفع يديه إلى الحق تبارك وتعالى: اللهم اهد أبي، اللهم اشرح صدر أبي للطاعة والإسلام، اللهم افتح قلب أبي للتوبة.

فانتفض الأب عندما سمع هذا الكلام وارتجف جسده وخرج من الغرفة فاغتسل، ثم رجع والابن على حاله يدعوا، فصلى بجانب ابنه ورفع يديه والابن يدعو: اللهم اهد أبي .. والأب يقول آمين اللهم افتح قلب أبي للهداية، والأب بقول : آمين.

فبكى الأب وبكى الابن، فلما انقضت الصلاة التفت الابن فإذا أبوه يبكي فحضنه فتعانقا يبكيان إلى الصباح وكانت بداية هداية للأب.

عرضنا لكم زوارنا الأعزاء على موقعنا قصة مؤثرة عن التائبين والكثير من القصص الجميلة والمؤثرة من أفضل باقة القصص التي يبحث عنها الجميع.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

محتوى المقال