إليكم قصة دينية وعبرة من إعجاز القران الكريم، لقد اعترف غير المؤمنين في كل زمان بفضل القرآن الكريم، وذلك بسب ما يحتوي بين دفتيه من إعجاز فاق العقول البشرية جميعا، وحير العلماء، وأدهش البلغاء، وأعجز العلماء والفصحاء، هذا القرآن الذي نزل قبل أكثر من 1400 عام، مما يوحي للعقلاء بأن هذا القرآن نزل من عند حكيم حميد، وأن هذا القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
إعجاز القران الكريم
في محاضرة من المحاضرات التي كانت تجمع عددا كبيرا من الطلاب والدارسين كان الدكتور المحاضر يلقي محاضرته متحدثا عن القرآن الكرم، وفضل القرآن، وإعجاز القرآن الكريم، وما يحتوي هذا الكتاب الحكيم من إعجاز كبير لدرجة أنه لو غيرنا كلمة واحدة مكان كلمة من المصحف نجد أن المعنى لا يستقيم أبدا، وكان الدكتور المحاضر يلقي أمثلة كثيرة لذلك.
فقام أحدهم ممن ينتمي إلى العلمانية وأراد أن يعجز الدكتور المحاضر بسؤال مفحم، وقال له: إن هناك كلمات تثبت عكس ما تقول وتدل على ركاكة القرآن، ودليلي هذه الآية "ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه" والسؤال هو لماذا تحدث القرآن وقال رجل ولم يقل أنثى، مع أنن نعرف أن جميع البشر ذكرهم وأنثاهم لديه قلب واحد؟ .
قصة دينية وعبرة من إعجاز القران الكريم
في هذه اللحظة صمت الجميع ونظروا نظرة واحدة إلى الدكتور المحاضر هل هناك رد أم لا؟ وبالفعل فكر الدكتور جيدا ووجد إجابة تحمل إعجازا علميا باهرا كافيا شافيا تفحم هذا السؤال، فقال له الدكتور المحاضر:
اقرأ أيضا قصة رجل مدمن عاد من i
نعم لأن الرجل هو الوحيد الذي لا يمكن أن يحمل قلبين في جوفه على عكس المرأة إذا كان في بطنها جنين وكانت حامل فيكون القلب الثاني هو فلب هذا الطفل الذي في بطنها فيكون في جوفها قلبين، فبهت السائل.
تعليقات
إرسال تعليق